تأثير مشاعر الحزن على صحتك النفسية والجسدية

كيف يمكن أن يؤثر الحزن على صحتك

مشاكل النوم

قد يؤدي الحزن لإضطرابات في النوم كأن يجد الشخص صعوبة في النوم أو أن يستيقظ كثيرا أو أن ينام كثيرا .
وبالتالي الحزن يمنع الشخص الحصول على مقدار النوم الكافي له مما يؤثر على نوعية الحياة، إنتاجيته في العمل والمزاج. عادات النوم الجيدة يمكن أن تساعد مثل: الحمام الدافئ قبل النوم، تمارين الإسترخاء، تمارين التنفس، النوم  والإستيقاظ  في نفس الوقت كل يوم.

الشعور بالتعب 

الشعور بالحزن  يمكن أن يستنزف طاقتك. لتحافظ على نشاطك ، إحرص على:
الحفاظ على تناول وجبات صحية متوازنة.
ممارسة الرياضة بانتظام. 
الإبتعاد عن العلاقات السلبية والإحاطة بالأشخاص الإيجابيين والمتفائلين.
الحفاظ قدر الإمكان على روتين يومي متنوع النشاطات.
في حال استمرار التعب لأكثر من أربعة أسابيع من الأفضل إستشارة معالج نفسي ليقوم  بتشخيص الحالة بشكل دقيق وتحديد العلاج المناسب.

ضعف جهاز المناعة

عدم قدرتك على تجاوز أحزانك يضعف  قدرة الجسم على مكافحة الأمراض المعدية.
يسبب الحزن ارتفاع نسبة هرمونات التوتر في الجسم مثل هرمون الكورتيزول وهرمون الأدرينالين مما يتسبب في إضعاف الجهاز المناعي في الجسم. وبالتالي فإن الحزن وما يراقفه من توتر وقلق نفسي يزيد من نسبة التعرض لبعض المشاكل الصحية.
أبرزها:
التأثير بشكل سلبي على صحة البشرة مثلا زيادة حب الشباب.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المناعية: مثل الأكزيما، الربو والصدفية.
تستغرق الجروح وقت أطول للإلتئام .
من المهم إستشارة أخصائي نفسي للحصول على الدعم النفسي لتجاوز مختلف المشاعر السلبية.

الشعور بالقلق

غالبا ما يترافق مع الحزن الشعور  بفقدان السيطرة على الامور الحياتية مما يؤدي للشعور بالقلق. عندما تتسع دائرة القلق لتشمل أغلب جوانب الحياة: كالقلق من المستقبل، القلق من فقدان العمل، القلق من فقدان شخص عزيز، …
من الضروري في هذه الحالة تدخل العلاج النفسي لإجراء التشخيص الصحيح وتحديد الأسباب وتحديد العلاج.


آلام جسدية وتشنج 

أظهرت العديد من الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أن الألم النفسي يعمل في المخ على تنشيط نفس المناطق المسؤولة عن الألم الجسدي . 
قد يؤدي الحزن لآلام وتشنجات جسدية قد تكون بسيطة وقد تكون شديدة في مختلف أعضاء أو عضلات الجسم: عضلات الرقبة،الأكتاف، الظهر،  الصدر،البطن والقدم.
غالبا ما تكون هذه التشنجات لفترات قصيرة .
هناك عدة طرق تساعد على التخلص أو التخفيف من هذه الآلام:
من المفيد استشارة أخصائي أو معالج نفسي إذ يعتبر العلاج النفسي من أهم الخطوات التي تساعدك للتخلص من مشاعر التوتر من خلال تحديد الأسباب وكيفية التحكم بهذه المشاعر. 
رياضة المشي أو حتى الحركة البسيطة إذ تساعد على زيادة تدفق الدم في العضلات مما يخفف تشنجها.
شرب الماء بكميات جيدة وخاصة المياه المعدنية لاحتوائها على المعادن المهمة للجسم.
تناول وجبات الطعام الأساسية مع الحفاظ على نظام غذائي متوازن.
النوم بعدد ساعات كافي.
تناول المكملات الغذائية المساعدة على استرخاء التشنج العضلي مثل البوتاسيوم.
ممارسة تمارين الإسترخاء مثل تمارين اليوغا والتأمل.

ارتفاع مخاطر النوبات القلبية

يرجع الأطباء أسباب الآلام التي ترافق الصدمات النفسية إلى زيادة إفراز هرمون الضغط العصبي الذي يتسبب في ضيق الأوردة الدموية للقلب وبالتالي عملية ضخ الدم لا تتم بشكل صحيح فتظهر آلام في تلك المنطقة من الجسم تشبه أعراض الجلطات.
بعض الأعراض الجسدية قد تكون مؤشر في خطر الإصابة بنوبة قلبية وبالتالي يجب التوجه مباشرة للطبيب أو أقرب مركز إستشفائي في حال ظهور الاعراض التالية: 
- الشعور بالضيق في الصدر.
- ألم في الجزء العلوي من الجسم.
- صعوبة في  التنفس.
- التعرق البارد مع شعور بالغثيان.

Ahmed من دكتور نفساني

يمكننا مساعدتك في اختيار المعالج المناسب لك

خدمة العملاء